14 فبراير 2010

الأحتلال



تتعجب منى كثيراً

كيف أفهمك من عينيك


ما العجب فى ذلك

وأنت فى داخلى معنى الحياه


تحتار كيف ألمس حزنك فى صوتك

وهل تحتاج النفس لكلمة آآه

حين يكون القلب حزين


وتسألنى كيف أشعر بتعبك دون كلام

وكيف لا...

وأنت تسرى فى جسدى


تنساب فى عمرى

لم أعد أذكر

كيف كانت الحياة من دونك


تحتار فى أمرى

لم أعد أصنع التماثيل منذ عرفتك


فكلما صنعت تمثالاً

أجدة يحمل كل ملامحك

فلقد توحدت فيك كل ملامح الرجال


مازلت أبحث فى كل الطرقات

ولا أجد إلا وجهك أنت

وأتوه وأتخبط وأعدو كثيراً

فلا أصل إلا لطريقك أنت


ورغم كل ثوراتى التى أعلنتها

داخلى (سراً عليك )

أذوب بلمسة حانية منك

وأتوه فى حضن ذراعيك

أهوى عذابك وشرابك المر


أعشق أن أغرق فى حبك

وأتحدى كل قواعد السلامة والنجاة


فلا تحتار أو تتعجب بعد الأن

فلقد عرفت الأسباب