26 مايو 2009

العودة

أتساءل إن كنت تسمعنى فى صمتى ؟؟
فإننى عندما أصمت أتحدث كثيراً .... كثيراً,

أتعجب هل ترى مابقلبى !!؟
فإن داخل صدرى عتاباً طويلاً ....

أشتاق إليك حبيباً ...
وأحتاجك كثيراً ... صديقاً ...
وطبيباً,

بلمساتك تمحو أحزانى ....
وتذوب فى أحضانك كل همومى ,

فى عيناك أرى بريق الحياة ...
وأرى نهاية آلامى ,

هل تشتاق وتتلهف وتذوب ؟؟

هل تحيا من أجلى ؟؟

هل أسكن قلبك مثلما تفيض أنت فى قلبى ؟؟

يا حبيب قلبى

إنى أنتظرك لتعود قريباً كما كنت .....
حبيباً

08 مايو 2009

إنتهى عهد الكلام


وإختفت كل الحروف ,
وإنتهي عهد الكلام ,

ما عدت أجد معاني تعبر عما بداخلي من غرام ,

في كل يوم أشتاق أكثر ,
وأحب أكثر ,
وأذوب أكثر

وفي كل مرة أعبر له عن عشقي ...
فلا أجد رداً

قلت كثيراً ........
إني أحب وأعشق
إني أتلهف وأتنفس هواة
,
قلت الحياة لا تستمر دون رؤياه

قلت إنني في كل صباح أذوب ,
وقلت هل تعلم أني في كل مساءٍ أحتضر ,

وكثيراً قلت ............ أنتظرك ,
دوماً أراك في صحوى و منامى

أحتاج حضنك و حنانك ,
رقتك , وعذوبتك

وصرخت كثيراً.....
إرجع إلي ....
فلا حياة من دونك

وتوسلت دموعي كثيراً إليه ,
وتلهفت عيوني و قلبي عليه ,

وبرغم كل ما قيل ...... لم يعود
وبرغم كل آهاتي ...... لم يستجيب
وبرغم كل الحب ...... لم يشتاق
وبرغم كل الشوق .... لم يأتي إلي

وطال الغياب .........

ويأس الإنتظار , وإحتارت الكلمات
وضاعت المعاني , وإختلطت المشاعر والأفكار ,
وإنطفئت البسمات , وجفت ينابيع الحياة

فإمتنعت عن الكلام

07 مايو 2009

القسوة

كلما رأيتَ غيومآ فى سمائى .....
قلبى ينفطر......
وأتساءل :
أين ذهب الحب ؟

وكلما بحثتُ داخلى ...
دموعى تنحدر......
وأتعجب !!!!!
فالحبُ يملأ القلب

فلماذا ؟
كل هذة الأشواق منى تنهمر

و لا أجد عنده إلا بقايا
من بقايا العشقُ المندثر!!؟؟

كلما أحسست أنى أصبحت عنده كل الحياة
أجده يلقينى فى بحرٍ من الحيرة
فلا أجد فيه إلا صخوراً ,
وحزنآ داكناً ,
وخوفاً من المجهول ,
وألتمس النجاه

أشعر أن الحياة تنطفىء ,
والسعادة تختفى

أخشى أن ينكسر قلبى ......
فلا أرى إلا أشباح .....
وأصير فناء
أخشى أن يأتى يوماً .......
أتنفس فية فلا أجد هواء ,
ولا فى جسدى تسرى الدماء ,
ولا أسمع للنبض نداء

أحبك حتى آخر عمرى ......
ولكنك تقسو ,

فأخشى أن أتعلم منك القسوة .....
فأظلم نفسى ,
ويظل عذابى بلا إنتهاء

02 مايو 2009

الإنتظار


أراك تنتظرني .......
و أكاد أجزم أني رأيتك خلف الباب ,

أتلهف بقايا عطرك في أي شيء ,
وأري خطواتك في كل مكان ,

و أجد كلماتك تأسر لساني ,
و أسمع صوتك يحتل أفكاري
,
ما عدت أذكر كم سالت دموعي في غيابك
وكم من ليالٍ قضيتها وحيدة في إنتظارك
,
كل ما أعرفه الآن ......
أن حياتي كلها شتاء قارص
يدفئه شعاع الشمس أحياناً